(شبكة أجيال)- من هو سموتريتش – السياسي المتطرف لأبعد الحدود، الذي يكره أي عرق غيرَ يهودي \ وطالب في السابق بالفصل الفعلي بين اليهود والفلسطينيين في الداخل وفي كل مناحي الحياة.
المزيد من التفاصيل عن هذه الشخصية المتطرفة مع وليد نصار.
هو محام وسياسي إسرائيلي. وهو زعيم الحزب الصهيوني الديني، وكان عضواً في الكنيست عن تحالف يمينا وفي عدة أحزاب صهيونية دينة يمينية متطرفة من قبلُ. وهو أحد مؤسسي منظمة رگاڤيم غير حكومية، التي تراقب عمليات البناء الفلسطينية في المناطق المسماة (سي) وترفع القضايا في المحاكم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص في الضفة المحتلة
وُلد سموتريتش في مستوطنة في مرتفعات الجولان المحتلة، ونشأ في مستوطة بيت إيل قرب رام الله. كان والده حاخاماً أرثوذكسياً، فتلقى سموتريتش تعليمياً دينياً، حصل على إجازة في المحاماة وحاول دراسة ماجستير القانون في الجامعة العبرية لكنه فشل ولم يكمل.
أعتقله شارون لعدة أيام إبان الاحتجاجات التي أقامها اليمين ضد الحكومة الاسرائيلية التي انسحبت من غزة بشكل أحادي عام 2005
سموتريتش الذي من المرجح أن يكون وزيرا جديدا لجيش الاحتلال في عهد نتنياهو لا يفهم في العسكرية إلا ما تعلمه في معسكر تدريبي سرعان ما غادره عندما كان شابا..
سموتريتش يكره أي شيء فلسطيني ومعاد لأي شخص عربي ويطالب بفصل الفلسطينيين عن اليهود في الداخل .. حتى في العمارات السكنية ويجاهر بأن اليهودية هي الدين الحق ولا دين بعده، حتى أنه يتم جماعة اليهودية الإصلاحية بأنهم أصحاب دين زائف.
حسب مراقبين فإن سموتريتش لا يختلف عن بن غفير بل أسوء منه بمراحل يتطلع أن يصبح وزيراً للهجوم على الفلسطينيين وتنفيذ حلمه الذي لم يخفه بأن يتم قتل كل من يرمي حجر على إسرائيلي.
