القدس والانتخابات والسيناريوهات

القدس والانتخابات والسيناريوهات

27 إبريل، 2021 - 09:04am
(شبكة أجيال) - التوقيع على الاتفاقية الإسرائيلية الفلسطينية المؤقتة تم في واشنطن في 28 سبتمبر 1995، وتضمنت ملحقا خاصا يتعلق بالانتخابات الفلسطينية.

وصوت الفلسطينيون في 6 مراكز بريدية إسرائيلية أقيمت في القدس الشرقية. ثم تم إرسال التصويت بالبريد إلى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية. ومع ذلك في عام 2017، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي عزز الرفض الإسرائيلي لمسألة إجراء الانتخابات في شرق القدس، واعتبار ذلك خيانة من وجهة نظر يمينية متطرفة
المادة السادسة من الملحق الثاني لاتفاقية عام 1995 - المعروفة باتفاقية الفترة الانتقالية - تتعلق بترتيبات الانتخابات في القدس والتي تنص على أن " الفلسطينيين في القدس سيصوتون في الانتخابات من خلال مكاتب البريد في القدس".

في عام 1996، سُمح لـ 5367 فلسطينيا من سكان القدس الشرقية بالتصويت في خمسة مكاتب بريد.

في انتخابات 2005 و 2006 ، تمت زيادة عدد مكاتب البريد إلى 6 مكاتب بسعة 6300 ناخب.

وصوت باقي السكان الفلسطينيين في مراكز الاقتراع الواقعة في اطراف المدينة.

يقدر عدد سكان القدس الشرقية بأكثر من 340.000 نسمة.

فما الذي حصل مؤخراً ودعا إلى أن تطفو مسألة ُ تأجيل الانتخابات على السطح؟ وما هي السيناريوهات المحتملة بعد ذلك؟ وليد نصار يحاول أن يجيب على هذه التساؤلات من خلال التقرير التحليلي التالي:

ر.ق-ر.أ