(شبكة أجيال)- شارك عشرات المستوطنين مساء اليوم الأحد، في مسيرة اعلام استفزازية بمدينة اللد، دعت إليها جماعات استيطانية يمينية متطرفة، فيما تجمع مواطنون فلسطينيون في ساحة المسجد العمري الكبير في اللد لصد اعتداءات المستوطنين المحتملة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشوارع المؤدية إلى اللد، في محاولة لمنع أهالي البلدات العربية القريبة من الوصول إليها والتضامن مع الأهالي فيها، ومنع الصحفيين من تغطية أحداث المسيرة الاستفزازية المقرر أن تستمر حتى تصل إلى مدينة الرملة المجاورة.
يأتي ذلك في أعقاب الأحداث التي شهدتها المدن التي يسميها الاحتلال "مختلطة" خلال الهبة الشعبية الأخيرة في أيار/ مايو الماضي.
ودعت شرطة الاحتلال بتعزيزات إلى اللد، بما في ذلك عناصر من وحدات القوات الخاصة والخيالة، ونشرت قواتها في الشوارع والأزقة، فيما تحلق مروحية في سماء المدينة.
وتجمع شبان وناشطون من اللد في ساحة المسجد العمري الكبير، وفي أماكن متفرقة في اللد والرملة، وتحديداً في محيط دور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تحسباً لاعتداءات محتملة من قبل المستوطنين.
ويشارك في المسيرة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي كان قد قاد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في وقت سابق اليوم.
ن.أ-ر.أ
