كما عبرالمجلس عن قلقه الكبير من التراخي الدولي وتردد اللجنة الرباعية وعدم التزامها بالمبادرات والخطط التي وضعتها، وعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغوط على الطرف الإسرائيلي المعطِل لأي فرصة لاستئناف المفاوضات ودفع عملية التسوية، محملاً الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة حول هذا التعطيل والشلل.
وأكد المجلس الثوري، في بيانه الختامي للدورة الثامنة "دورة الصمود والثبات والبناء الوطني والشهيد القائد مصطفى المالكي"، والذي أصدره اليوم مساندته لموقف القيادة بوقف كل أشكال اللقاءات والمفاوضات مع الإسرائيليين طالما أنهم مصرون على مواصلة الاستيطان وعدم اعترافهم بحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات على حد تعبير البيان.
كما أكد المجلس دعمه وإسناده لإعلان الدوحة تحت رعاية قطر الشقيقة تأسيسا لاتفاق المصالحة الذي تم برعاية الأشقاء في جمهورية مصر العربية، مشددا على ضرورة الإسراع بتطبيق اتفاق المصالحة، لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة لحمة الوطن بين الضفة والقطاع.
وقد أكد المجلس دعمه وتأييده لخطة القيادة بالتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية فلسطين وملاحقة إسرائيل في المؤسسات الدولية الحقوقية والمطالبة بعقد مؤتمر دولي، وتحميل إسرائيل مسؤولية الفشل المتواصل للعملية السياسية وما سيترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقة.
كما ثمن الموقف العربي الداعم للمواقف الفلسطينية خاصة الموقف الأخير في مجلس وزراء الخارجية العرب، الذي أكد دعم القرارات والتوجهات الفلسطينية للأمم المتحدة ولمختلف المؤسسات الدولية، والوعود العربية بتوفير شبكة أمان سياسية ومالية، لمواجهة التحديات والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام السلطة الوطنية الفلسطينية.
ر.ط-ر.أ