
شبكة أجيال الإذاعية ARN_ استمرار الاتصالات الامريكية مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي للتغلب على العقدة التي وضعتها اسرائيل امام المفاوضات والمتمثة بالتنكر لاتفاق سابق باطلاق سراح الأسرى المعتقلين قبل اتفاق "اوسلو".
وتتناقل وكالات الانباء بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد يقطع زيارته ثانية لباريس ويحضر الى المنطقة بهدف التغلب على هذه المعضلة.
من جانبة، لم ينفِ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استعداد حكومته للافراج عن أسرى الدفعة الرابعة، لكنه قال إنه يريد ثمناً واضحاً مقابل ذلك.
بدورة، أعرب رئيس نادي الأسير قدورة فارس في حديث سابق مع أجيال، عن اعتقاده بأن مرحلة المساومات لن تدوم طويلاً.
وفي تطور لاحق، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة، أن عباس طلب من الأميركيين تنفيذ إسرائيل اتفاقا سابقا بالإفراج عن نحو الف ومائتي أسير فلسطيني بينهم مسؤولون فلسطينيون كبار ومحكومون بالمؤبد ونساء وأطفال ومرضى مقابل تمديد المفاوضات عاماً آخر.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت وتهديداته للرئيس مرفوضة ومدانة.
وكان بانيت قال في تصريحات للقناة الثانية الاسرائيلية إن الرئيس أبو مازن يضع حداً لمسيرته السياسية بالذهاب الى مؤسسات الامم المتحدة وهو يعلم أن نظامه لن يستطيع البقاء لأكثر من دقيقة ونصف في حال انسحاب الجيش الاسرائيلي من الضفة؛ بحسب تعبيره.
وحمّل أبو ردينة رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية مثل هذه التهديدات العلنية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن تهزه هذه التصريحات غير المسؤولة.
ن.أ- ر.أ