(شبكة أجيال)-أظهرت دراسة جديدة أن الجفاف الذي يضرب الجنوب الغربي الأميركي وشمال المكسيك، هو الأشد منذ ما لا يقل عن 1200 عام، مما يفسر نضوب المياه الجوفية والأنهار المنخفضة واشتعال الحرائق في الغابات.
ووفقا للدراسة، التي نُشرت في دورية تغير المناخ التابعة لمجلة "نيتشر"، كان آخر جفاف شهدته هذه المنطقة في القرن الخامس العشر الميلادي، حين كان غرب الولايات المتحدة لا يزال يسكنه إلى حد كبير قبائل الأميركيين الأصليين.
لكن الجفاف الجديد، الذي بدأ منذ عام 2000 هو الأشد، في وقت أصبحت فيه المنطقة موطنا لعشرات الملايين من الأميركيين، ومراكز زراعية ضخمة وبعض مدنها هي الأسرع نموا في الولايات المتحدة.