القصة الإذاعية: صانع المتفجرات الشعرية (محمود درويش)

القصة الإذاعية: صانع المتفجرات الشعرية (محمود درويش)

بصوت: مجموعة أصوات إذاعية فلسطينية

(بودكاست): القصة الإذاعية: صانع المتفجرات الشعرية (محمود درويش)

"رحلة في صدى المعاني"

كاتبة القصة: نيؤومي شنايدر – إذاعة ألمانيا الثقافية DLF RADIO

ترجم القصة من الألمانية إلى العربية: حكم عبد الهادي

الأصوات: سماح نصّار، حكم عبد الهادي، عبد الرحمن عثمان

إعداد النص: حكم عبد الهادي

تدقيق النص: عارف حجاوي

مونتاج وإخراج: وليد نصّار

النسخة المرئية: صانع المتفجرات الشعرية (محمود درويش)

youtube

أصبح مطلع قصيدة الغضب "سَجِّلْ... أنَا عَرَبي" في منتصف الستينات النشيد الوطني الفلسطيني في جميع أنحاء العالم وأدخلت القصيدة الشاعر الشاب إلى السجن، لأنه سافر من حيفا إلى القدس لتقديم قراءة دون أن يحصل على تصريح من السلطات العسكرية الإسرائيلية.

الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد الذي كتب وثيقة استقلاله شاعر – وهذا الشاعر لم يكن إلا (محمود درويش) - وكان ذلك سنة 1988 وألقاها ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد آنذاك في الجزائر.

في نهاية رحلتي وصلت إلى مكان ولادة محمود درويش الذي يبعد كيلومترات قليلة عن الجْدَيْدِة. في مكان ولادته تفوح رائحة الياسمين. في 11 يونيو 1948 دمر الجيش الإسرائيلي قريته البِرْوِة، ولم يبق حجر على حجر. هنا يسود الصمت، وفوق الهضبة ترفرف نسمات خفيفة، الشمس كانت تودع النهار قبل الغروب قليلا، ولا تسمع سوى أصوات أزيز صراصير الليل.