بالأرقام؛ مقارنة بين شهدائنا وقتلاهم منذ عام 87

بالأرقام؛ مقارنة بين شهدائنا وقتلاهم منذ عام 87

28 أغسطس، 2014 - 08:08pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ عشرات الشهداء إرتقى خلال كافة مراحل النضال الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي، منذ الإنتفاضة الأولى وحتى العدوان على غزة الذي توقف قبل يومين.

وأعد الباحث عبد الكريم سمارة دراسة حول الخسائر البشرية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الانتفاضات منذ عام 1987 وحتى عدوان غزة عام 2014.

الانتفاضة الاولى

وأوضح الباحث سمارة أن الفلسطينيين قدموا خلال الإنتفاضة الأولى التي إنطلقت عام 1987 (1300 شهيداً) في حين بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 160، بنسبة اسرائيلي مقابل كل 8 فلسطينيين.

وسميت الانتفاضة الفلسطينية الأولى بـ"انتفاضة الحجارة" لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية التي إستخدمها الفلسطينيون في احتجاجاتهم على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضدهم.

وبدأت الانتفاضة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 في جباليا بالقطاع، قبل أن تنتقل لكل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين، ويعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة قيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز "إريز" الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة 1948.هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

الانتفاضة الثانية

إرتقى 4412 شهيداً خلال "إنتفاضة الأقصى" وفي الجانب الأخر قتل 1069 إسرائيلي، بناسبة بلغت واحد مقابل اربعة فلسطينيين .

اندلعت الانتفاضة في 28 سبتمبر 2000 وتميزت عن سابقتها بكثرة المواجهات المسلحة وتصاعد وتير الاعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال والتي راح ضحيتها 4412 شهيداً و48322 جريحاً، وأما خسائر الجيش الإسرائيلي قبلغ تعدادها 334 قتيلاً ومن المستوطنين 735 قتيل وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و 4500 جريح وعطب 50 دبابة من نوع "ميركافا" ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية.

ومرت مناطق الضفة والقطاع خلال الانتفاضة الثانية بعدة اجتياحات منها عملية "الدرع الواقي" و"أمطار الصيف" و"الرصاص المصبوب".

وإندلعت الانتفاضة عقب دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال العنف في هذه الانتفاضة.

وإستغلت إسرائيل الإنتفاضة وقامت بعمليات إغتيال لمعظم قادة الصف الأول من الفلسطينيين أمثال احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى وياسر عرفات، إضافة لتدمير البنية التحتية الفلسطينية ومؤسسات السلطة.

وتميزت هذه الإنتفاضة بإنتاج أول صاروخ فلسطيني في غزة من نوع "قسام" وتطورت الفصائل وصنعت صواريخ كثر مثل "قدس 4" التابع للجهاد الإسلامي و"صمود" التابع للجبهة الشعبيية وقامت كتائب شهداء الأقصى بغزة بإنتاج صاروخ "أقصى 103" وأنتجت كتائب المقاومة الشعبية صاروخ ناصر وتم قصف إسرائيل بهذه الصوايخ.

إسرائيلياً؛ نتج عن الانتفاضة الثانية انعدام الامن في الشارع الإسرائيلي بسبب العمليات الاستشهادية، وضرب السياحة في الدولة العبرية واغتيال وزير السياحة الإسرائيلي "زئيفي" ومقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي في معركة مخيم جنين.

عدوان غزة 2008-2009

أقدمت إسرائيل في 4 نوفمبر 2008 على خرق التهدئة بغزة ونفذت غارة على القطاع نتج عنها مقتل ستة أعضاء مسلحين من حركة حماس، وردت المقاومة باطلاق أكثر من 130 صاروخاً وقذيفة هاون على مناطق في جنوب إسرائيل، بدأت العملية يوم السبت 27 ديسمبر 2008 في الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وأسفرت عن استشهاد 1417 فلسطينياً على الأقل "من بينهم 926 مدنياً و412 طفلاً و111 امرأة"، وإصابة 4336 آخرين، إلى جانب مقتل 10 جنود إسرائيلين و3 مدنيين وإصابة 400 آخرين أغلبهم مدنيين اصيبوا بالهلع وليس اصابات جسديه.

وأكدت المقاومة بأنها قتلت قرابة 100 جندي خلال المعارك بغزة، وقد ازداد عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 1328 شهيداً والجرحى إلى 5450، بعد أن تم انتشال 114 جثة لشهداء منذ إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار.

عدوان غزة 2012

بين 14 نوفمبر إلى غاية 21 نوفمبر تاريخ إعلان الهدنة سجلت الصحافة ومؤسسات حقوق الإنسان 155 قتيل ومئات الجرحى الضحايا قتلوا بطريقة مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية على كامل القطاع منهم أكثر من 27 قاصراً ورضع مابين الشهر و17 سنة 8 شيوخ تجاوزو الـ 60 سنة و14 إمرأة

واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل ثلاثة إسرائيليين واثنين من الرجال وامرأة واحدة، عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي حسب اعتراف وسائل الاعلام الاسرائيلة بلغ 20 قتيلاً منهم 11 جندياً و9 مدنين واصابة ما يقارب625 إسرائيلي.

عدوان عام 2014

شنت إسرائيل عدواناً على غزة إستمر لأكثر من 50 يوماً تخلله عدد من أيام الهدنة المؤقتة، ما تسبب بإستشهاد 2140 فلسطينياً ، وإعترفت إسرائيل بمقتل 67 من مواطنيها، لتبلغ النسبة اسرائيلي واحد مقابل 32 فلسطيني.

ن.أ-ر.أ