بنك القدس يحقق نمواً في موجوداته بنسبة 26% مقارنة بالعام 2013

بنك القدس يحقق نمواً في موجوداته بنسبة 26% مقارنة بالعام 2013

24 مارس، 2015 - 04:03pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_

واصل بنك القدس تنفيذ استراتيجياته خلال عام 2014 على صعيد الزيادة في الربحية والمشاركة المجتمعية وتعزيز الكفاءة محققاً نتائج أكدت مجدداً على قدرة البنك على مواصلة النمو وتعزيز مركزه المالي.


أعلن أكرم عبد اللطيف جراب رئيس مجلس إدارة بنك القدس نتائج أعمال البنك عن السنة المالية 2014 قائلاً: إن النتائج النهائية للبنك تؤكد بأنه نجح بقوة في ترجمة استراتيجيته وفق مستويات نمو متميزة وتتناسب مع الفرص الغنية المتاحة في الإقتصاد الفلسطيني، حيث تابع البنك بثقة تنفيذ خطة العمل الإستراتيجية التي أقرها مجلس الإدارة، والتي تهدف إلى تحقيق نمو مضطرد وتطوير إجراءات عمل البنك المختلفة. وتحققت هذه المُؤشرات جرَّاء إتمام العمل على الخطة الطموحة التي طبقتها إدارة البنك، ترجمة لبنود الموازنة التقديرية للعام الفائت، والمقرّة من مجلس الإدارة، والتي بُنيت على أُسّس علمية وواقعية أخذت بعين الاعتبار ضرورة تحقيق معدلات نمو مرتفعة وطموحه.


وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة البنك برئاسة السيد عبد اللطيف لمناقشة البيانات النهائية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2014 والتي أظهرت بأن بنك القدس حقق تحسناً ملحوظا بالمقارنة مع السنوات الماضية حيث حافظ البنك على مركزه التنافسي بين البنوك العاملة في فلسطين واستمر في تحقيق معدلات نمو عالية في مختلف نواحي العمل، فقد بلغ مجموع الميزانية (اجمالي الموجودات) كما في 31/12/2014 حوالي 669 مليون دولار مقابل 533 مليون دولار كما في 31/12/2013 بنمو بلغت قيمته 137 مليون دولار وبنسبة 26%.

أما بخصوص الأرباح فقد بلغ صافي الربح قبل الضرائب للعام 2014 حوالي 10.23 مليون دولار مقابل 7.3 مليون دولار للعام 2013 بنمو بلغت قيمته حوالي 3 مليون دولار وبنسبة 40%. كما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 7.23 مليون دولار وبنسة نمو 53% عن العام 2013، وشهد معيار الكفاءة في البنك تحسناً ملحوظاً كما في 31/12/2014 حيث بلغ نسبة اجمالي المصاريف الى اجمالي الايرادات حوالي 69% مقابل 73% كما في 31/12/2013.


بلغت صافي التسهيلات الائتمانية المباشرة كما في 31/12/2014 حوالي 336 مليون دولار مقابل 287 مليون دولار كما في 31/12/2013 بنمو بلغت قيمته حوالي 49 مليون دولار وبنسبة 17%.

فيما بلغت اجمالي ودائع العملاء كما في 31/12/2014 حوالي 517 مليون دولار مقابل 420 مليون دولار كما في 31/12/2013 بنمو بلغت قيمته حوالي 97 مليون دولار وبنسبة 23%.

أما صافي حقوق المساهمين بلغ كما في 31/12/2014 حوالي .570 مليون دولار مقابل 65 مليون دولار كما في 31/12/2013 بنمو بلغت قيمته حوالي 5.5 مليون دولار وبنسبة 9%. كما بلغ معدل العائد على حقوق الملكية لعام 2014 حوالي 10% مقابل 8% لعام 2013، وبلغ معدل العائد للسهم الواحد حوالي 14.5% لعام 2014 مقابل 9.5% لعام 2013 بنمو بلغ حوالي 40%.


أما اجمالي الدخل فقد بلغ للعام 2014 حوالي 33.9 مليون دولار مقابل 27.1 مليون دولار للعام 2013 بنمو بلغت قيمته حوالي 6.8 مليون دولار وبنسبة 25%. واجمالي المصاريف للعام 2014 بلغت 23.6 مليون دولار للعام 2014 مقابل 19.8 مليون دولار للعام 2013 بنمو بلغت قيمته حوالي 3.8 مليون دولار وبنسبة 19% .


وأكد عبد اللطيف تعليقا على نتائج بنك القدس للعام 2014 أن البنك سيواصل مساهمته في تمويل مختلف المشاريع التي من شأنها دعم ركائز الإقتصاد الفلسطيني ، وبما يسهم في تحقيق البنك لمزيد من النجاح ويواكب تطلعات المساهمين والعملاء .

وأعرب عبد اللطيف عن الشكر لجميع من ساهم في تحقيق هذه النتائج من إدارة تنفيذية وجميع الإدارات والإقسام في البنك ودعا الجميع إلى العمل بروح الفريق بما يسهم في الإرتقاء بأعمال البنك ومؤشراته ويرسخ مكانته كأحد أبرز البنوك الوطنية .

لقد صاحب نمو الأداء هذا تحسُّن في جودة المحفظة ومؤشرات السلامة العامة للبنك، فقد انخفضت نسبة التسهيلات الإئتمانية غير العاملة إلى 2.6% في العام 2014 مقارنة بنسبة 4% في العام 2013، وهذا بفعل السياسة الإئتمانية الحصيفة التي تمثلت بالتركيز على القطاعات الواعدة والمستدامة من حيث الأداء، النمو، والنتائج المحققة. إضافة إلى هذا التركيز على توسيع قاعدة العملاء، والسعي لتكريس التقدم والعمل المتوازن لكل من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة الجيدة، مع إيلاء المخاطر والعوامل المتداخلة الأخرى – خارجية كانت أم داخلية- بكافة أنواعها أهمية خاصة فيما يتعلق بطريقة تعامل البنك مع ذلك التوجه.

وأضاف لقد واصل البنك مساهمته في تمويل العديد من المشاريع في العام 2014 ولم يدخر جهدا في سبيل المشاركة بنهضة الإقتصاد الفلسطيني على مستوى مختلف القطاعات حيث يعتبر بنك القدس بأن سر نجاح استراتيجيته هو الإنسجام والتناغم مع العوامل التي توفر للإقتصاد الفلسطيني عوامل النجاح والنمو .

ولفت عبد اللطيف إلى أن العام 2014 شهد تطوراً متميزاً على صعيد قاعدة عملاء البنك حيث شهد زيادة مضطردة في قاعدة العملاء ما يعكس الإقبال على الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك ، حيث يعمل بنك القدس على الإستجابة لهذا الإقبال وهذا التوسع في قاعدة العملاء عبر افتتاح فروع جديدة ونشر شبكة الصرافات الآلية في مختلف المناطق الحيوية فضلا عن العناية بالقنوات الإلكترونية كالأنترنت البنكي وغيرها من القنوات الحديثة التي تواكب مايتطلع إليه عملاء البنك .

أما فيما يتعلق برأس المال البشري تحدث عبد اللطيف عن تطلعات البنك الحالية والمستقبلية في المواظبة على سياسة التطوير البشري، والتي لا تزال على رأس أولويات إدارة البنك، لما لها من أهمية عظمى. حيث أن تدريب وتطوير ورفع كفاءة الكادر البشري للبنك يُلائم المسؤوليات الجسام للبنك. وهذا الدور يأتي من أجل إرتقاء البنك بدوره التنموي من خلال خلق فرص عمل وتوظيف العناصر الشابة ذات الكفاءة العالية.

وفي مجال المسؤولية الجعتمعية، أوضح عبد اللطيف بأن العام 2014 كان عاما حافلاً بالمبادرات والإنجازات لدعم الأنشطة الوطنية والاجتماعية. فخلال العام الماضي؛ تمَّ توفير الدعم والتبرع للعديد من المراكز الصحية والتعليمية، والمؤسسات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى الجمعيات الإنسانية والرياضية والبيئية والاجتماعية. فاستمد البنك دوره ومكانته من كونه عنصرا فاعلاً في المجتمع، وأن ذلك مستمدا من رسالة البنك الفاعلة على صعيد المسؤولية المجتمعية بمختلف أنواعها.