تخوف إسرائيلي من أبعاد تغيير تركيبة مجلس الأمن

تخوف إسرائيلي من أبعاد تغيير تركيبة مجلس الأمن

19 أكتوبر، 2014 - 10:10am

شبكة أجيال الإذاعية ARN- مصادر سياسية إسرائيلية تصف ما يمكن أن يحدث خلال عملية التصويت على مشروع قرار فلسطيني سيقدم إلى مجلس الأمن يطالب بإنهاء الاحتلال لأراضي عام 67 والاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"عاصفة سياسية" ستضرب إسرائيل، لا سيما بعد انتخاب كل من فنزويلا وماليزيا وانغولا لعضوية مجلس الأمن في الدورة الحالية.

ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الاحد عن مصادر سياسية إسرائيلية، انه في حال نفّذ الرئيس محمود عباس تهديداته بالتوجه لمجلس الأمن فسوف "يكون من الصعب على إسرائيل وقف ذلك"، مشيرة إلى أن "التغييرات الحاصلة في عضوية مجلس الأمن والمتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ في الأول من كانون الثاني من العام المقبل، من شأنها "أن تضعف إسرائيل بشكل واضح على الجبهة الدبلوماسية".

ووفقا لـ"يديعوت أحرنوت"، فقد كانت إسرائيل تحتفظ لنفسها قبل عملية التغيير داخل المجلس بنقطتين دفاعيتين؛ وهما: غياب الاغلبية الداعمة للاعتراف بالدولة الفسطينية والثانية الفيتو الاميركي، الا ان التغيير الاخير افقدها النقطة الاولى، كما ان هناك مخاوف من فقدانها للنقطة الثانية ايضاً في اعقاب الانتخابات النصفية لتجديد مجلسي الشيوخ والنواب الاميركيين التي ستجري الشهر المقبل.

وأضافت يديعوت أن دخول كل من ماليزيا وانغولا وفنزويلا سوف يمنح الفلسطينيين أغلبية للحصول على مسعاهم داخل المجلس، كما ان تدهور العلاقات مع نيوزيلاندا سيدفع بالاخيرة الى دعم توجه الرئيس محمود عباس، او على الاقل عدم دعم اسرائيل عند لحظة الحقيقة، حسب تعبير الصحيفة.

خ.ز- ر.أ