فتاة من غزة أكسبتها الحرب شهرة كبيرة

فتاة من غزة أكسبتها الحرب شهرة كبيرة

14 أغسطس، 2014 - 02:08pm

شبكة أجيال الإذاعيةARN_ استطاعت فتاة فلسطينية تدعى فرح باكير الحصول على شهرة كبيرة بسبب تغريدات ترسلها عبر موقع توتير بشأن الأوضاع في غزة.


وكانت فرح "16"عاما مجرد رياضية مغمورة في المرحلة الثانوية لا يعرفها الكثيرون، إلا ان عدد متابعيها على مواقع التواصل قفز من مجرد 800 شخص إلى رقم هائل بلغ 166ألفا، وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز".


وتعيش فرح قرب مستشفى الشفاء في غزة حيث يعمل والدها جراحا هناك، ويتيح لها المستشفى رافدا نابضا بالحياة من صفارات سيارات الإسعاف وحتى الانفجارات الناجمة عن غارات الاحتلال الجوية وهجمات القصف.


وعادة ما تسجل فرح هذه الوقائع لترسل مقاطع فيديو وتوافي متابعيها بلمحات شخصية سريعة عن العدوان على القطاع.


وتضمنت تغريدة ارسلتها في الأول من أغسطس رابط فيديو يبين لقطات لشارع مظلم فيما تخللت ذلك أصوات انفجارات متكررة. وفي تغريدة أخرى تبين فرح كيف تختبىء من القصف في إحدى غرف منزلها.


وقالت لرويترز في منزلها بغزة "أحاول ان اطلع العالم عما أشعر به وما يحدث حولي حيث أعيش." واضافت أنها تحاول "أن تشعرالعالم كما لو كانوا يعايشون الأحداث بنفسهم."


وأضافت:"لم أتوقع ذلك. كنت أكتب لدائرة محدودة من الناس إلا أن العدد أصبح هائلا".


ويراود بكر حلم بأن تصبح محامية تستغل مهنتها كوسيلة لمؤازرة قطاع غزة .

ر.ق-ر.أ